_ زمزم كبيرة كفاية عشان تقدر تحدد هي عاوزة ايه ومش عاوزة ايه يا وقاص…انا سند ليها مش همشي كلامي عليها غصب…لو هي عاوزة ترجعلك تقول لا هو حرام ولا عيب انت جوزها…ولو عاوزة تطلق منك لا هو حرام ولا عيب بردوا…ف النهاية كل واحد فيكوا يعمل الحاجة اللي تريحه…
التزم الجميع الصمت ولم يتفوه أحدهم بحرف واحد معها…الي أن تحدث وقاص بنبرة جادة لم يخفي عليها نبرة الضعف بها…
_ انا سامعك يا زمزم…ايا كان قرارك ف انا هنفذهولك دلوقتي…
اخذت نفسا عميقا ورفعت بصرها إليهم وهتفت بقوة جديدة عليها …
_ انا موافقة ارجعلك…
انطلقت رؤوس من بالصالون جميعا نحوها ينظرون إليها غير مصدقين لما قالته ..هل وافقت للتو علي الرجوع لزوجها؟؟..لم يصدقوا اذنيهم وبدأوا يسألوا بعضهم عن جوابها …
تحدث وقاص ببهوت ودهشة…
_ قولتي ايه؟؟..
أعادت زمزم جوابها مرة أخري بقوة أكبر …
_ قولت موافقة…بس عندي شروط…
وقاص بسرعة…
_ موافق علي شروطك كلها…
_ بردوا لازم تسمعهم…اولا انا هعيش مع بابا هنا لاني مش هقدر اسيبه لوحده…يتعملي فرح كبير…ومتغصبنيش علي اي حاجة انا مش عاوزاها …ولازم تثق فيا