علي بعد خطوات منهم تقف تمارا وتمسك بيدها شمعة موقدة وتدندن معهم عندما اقترب منها عابد وقبلها علي وجنتها بحنان وحب…
_ تعالي اقعدي شوية يا حببتي ..كفاية وقفة كده تتعبي…
تحسست تمارا وجنته بحب قائلة بابتسامة تزين ثغرها…
_ لا يا حبيبي انا مش تعبانة والله …بالعكس أنا فرحانة جدا بالجو ده…
وضع يده علي بطنها المنتفخة قائلا…
_ كلها كام شهر ونعمل للأساتذة دول حفلة زي ديه بالظبط وتحت إشراف مرات عمك بردوا…
ذهبت تمارا بخفة قائلة…
_ انت عاوزني اطلع الاتنين قدام الناس كده عادي واخطي عليهم!!! …دول يجيبوا أجلهم واجلي…لا طبعا…
تظاهر عابد بالتفكير ثم هتف بخبث وابتسامه لعوب…
_ صح عندك حق…لا ينشوني عين يجبوني ارض وابقي منفعش لا طبلة ولاطار…رايح ع الأربعينات ولسه شباب بردو…
ضحكت تمارا بقوة وشاركها هو الضحك وانتهي باحتضانه لها وتقبيل رأسها بعشق خالص…
يتبع..
بعد انتهاء الحفل وانصراف المدعوين أصر وقاص علي الحديث أمامهم جميعا بشأن رجوع زمزم الي منزل زوجها…خاصة وأن العلاقة بينهم تحسنت كثيرا…تسأله عن أحواله إذا وجدته في المنزل…لا تتحمل الحديث معه أو عنه كالسابق…تجلس بالمكان الذي يوجد به دون أن تذهب منه…
تحدث وقاص بجدية…
_ دلوقتي يا عمي انا عاوز اتكلم مع حضرتك بخصوص مراتي اللي قاعدة عندك وداخلالها ف سنه تقريبا كمان تلت شهور ولا حاجة..وسايبة بيتها …
زمزم مطلبتش الطلاق يعني هي لحد دلوقتي علي ذمتي لسه …وانا سايبها براحتها لاني عارف كل حاجه انا غلط فيها ف حقها …وكمان عارف أنه مكانش سهل عليها…
دلوقتي انا عاوز قرار نهائي…عندها نية تسامحني وتديني فرصة تانية ولا عاوزة تحل نفسها من ارتباطها بيا؟؟؟…
حول ناصر بصره الي ابنته التي أصبح وجهها كثمرة الطماطم قائلا…