_ حمد الله على سلامتك يا قلب بابا..
_ الله يسلمك يا حبيبي..
حولت بصرها الي شقيقتها الكبرى وبطنها المنتفخ أمامها قائلة…
_ انت ازاي عملتيها مرتين ومكملة وبتعمليها التالتة!!!…ده انا بعد اللي شوفته ده مش هعملها تاني هو العيل ده وبس…
ضحك عابد وهو يربت علي بطن زوجته قائلا…
_ اسد يلا فيه ايه…مراتي مش جبانة زيك..
مصمصت والدته بشفتيها قائلة…
_ قال العيل ده وبس قال…ده انت جبتي بت يا حببتي…هتعمليها تاني طبعا حتي لو مش عاوزة …انا معنديش الا هو ده وعاوزة عياله يملوا عليا البيت..
عم السكون في الغرفة الا من صوت تنفسهم الذي يعكس شعورهم الان…
ابتسم ناصر ببرود قائلا بهدوء تام…
_ والله يا ام ناير الموضوع ده ميخصناش ف حاجة ..هما الاتنين اهم اللي بيكونوا حياتهم..شايفين انهم عاوزين اطفال تاني ف احنا مش هنقدر نمنعهم…ولو مش عاوزين ف احنا مش هنخليهم يخلفوا غصب…احنا ملناش إلا أن احنا نبارك لهم ونحمد ربنا علي سلامتهم…لانهم ف النهاية واد أو بت ف هما حته من ابنك وبنتي…
قطع ذلك الجو المشحون بالتوتر دخول قدري وزوجته وابنته ووقاص…
تقدمت السيدة نجاة من زهرة ومالت تقبلها قائلة…