رواية القديمة تحلى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

_ زمزم…اخواتك فين ؟؟؟..

close

ابتسمت زمزم علي لهفته عليهم بسعادة وهتفت تطمئنه…

_ اخواتي مشيوا…كل واحدة راحت مع جوزها اسبوع ولا اسبوعين دلع كده…

 

 

ثم علقت يدها بيده قائلة بمرح…

_ مبقاش فاضل الا انا وانت يا ناصر ف القصر الكبير بتاعك ده…ايه رأيك تاخدلنا اسبوع دلع كده زي بتاعهم؟؟…

طوال فترة حديثها كان ينظر لها غير مصدقا لنفسه..زمزم نفسها ..ابنته الصغري أمامه تتحدث معه بهذه الأريحية ..يأس من مسامحتها له..

 

 

قربها ناصر منه وقبل وجنتها بحب شديد قائلا…

_ عيوني يا حببتي…اللي تأمر بيه اميرتي هيكون تحت رجليها…

احتضنته زمزم مرة أخري بقوة …فرحة بصلاح علاقتها مع والدها..فرحة بوجود سند لها بهذه الحياه…ما حدث لها بالماضي لا يمكنها نسيانه لكنها ستحاول التعايش معه…

 

 

عمها لم يكن يقصد شيئا سوي اصلاح حياتها مع ابنه…كان يريده أن يقع بعشقها …لكن شاء القدر وتحركت مشاعرها ناحية ياسر وفعل هو المثل…

والدها أخطأ بتركهم وتزويجهم بالاجبار لكنه كان يريد الاطمئنان عليهم حتي لو كانت الطريقة خاطئة لكن نيته بتوفير الراحه لهم موجودة وهى من تسيطر علي قراراته بشأن حياتهم…

 

 

وقاص ووالدته..كلاهما يكرهانها منذ دخولها الي المنزل ودون سبب…لذلك تجد صعوبة شديدة في التماس العذر لهم…الفصل التاسع والعشرين…
بعد مرور أربعة أشهر …

تقف العائلة جميعا امام غرفة العمليات للاطمئنان على صحة زهرة …حان موعد ولادتها …كان يقف ناير أمام باب الغرفة كمن يتقلب علي صفيح ساخن يريد الاطمئنان عليها …

 

”رواية القديمة تحلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top