اخذت نفسا عميقا وامتدت يدها الي الثوب عازمة علي ارتداءه فهو زوجها ورؤية مفاتنها من حقه …
ارتدت الثوب بأقل من دقيقتان وفكت عقدة شعرها واسدلته بطول ظهرها حتي يخفي ولو شئ طفيف من جسدها..
فتحت الباب وخرجت امامه…نظر إليها بانبهار غير مصدقة لما يراه…لأول مرة ترتدي أمامه ملابس خاصة بالمتزوجين ..كانت فاتنه فيها بحق..بشرتها البيضاء وعيناها الخضراوين شعرها الاسود كسواد الليل …هذا كله ملكه ..
_ علي فكره يا عابد انت قليل الادب ..عشان تخليني البس كده ..احنا كبرنا علي فكرة عشان تخليني البسلك الكلام ده …
اقترب منها يجذبها من خصرها إليه ويده ترسم خطوطا علي جسدها بمهاره جعلتها ترتعش من الرقة بها..
_ علي فكرة بقي انا كنت غبي وحمار كمان..لاني مكنتش عارف ان فيه ملكة جمال عايشة معايا ف البيت ..انا بحبك اوي تمارا اووووي…
_ وانا كمان بحبك..
كان ذلك اخر ما استطاعت تمارا أن تقوله فقد انقض عليها عابد يقبل شفتيها بقوة وشوق جارف ويده الحرة تعبث بمنحنيات جسدها بخطوات خبيرة ومهارة عالية افقدتها عقلها وأصبحت تطالبه بالمزيد…
****************
بمنزل ناير نصار..
دلف ناير الي المنزل وأمامه زهرة تتبعه بملامح متجهمه وغاضبة اما هو فكان منشغلا بالتغييرات التي طرأت علي اهم مناطق من جسدها والمرضية بالنسبة له بالتأكيد…
التفتت زهرة إليه تقول بغضب وحدة…
_ م تحترم نفسك بقي ..عمال تبص علي ايه من ساعة م اخدتني معاك غصب عني..ايه شغل المراهقين ده..