_ لحد م تطلقني…
صرخ بها بغضب…
_ قولت مفيش زفت…ويلا عشان هتروحي معايا..انا واخد الاذن من ابوكي..
فتحت فمها تنوي الحديث فهتف هو يحذرها…
_ كلمة كمان وهرقعلك سداغك اتعدلي ويلا قدامي …
سارت زهرة أمامه تدب بقدميها في الارض بنزق ووراءها هو يحاول كتم ضحكته ويتفحص جسدها متفجر الأنوثة بفعل الحمل ..بالتأكيد سيتعرف الي كل شئ ظهر جديدا بجسدها بمنزلهم ..بين أحضانه …
يتبع..
التفت حول نفسها تنظر إلي المكان بانبهار شديد..شالية صغير بمكان لا تعلم ما هو فقد عابد أن يعصب عينيها حتي يصل إلي المكان ويريها مفاجأته…
اقترب منها عابد وحاوط خصرها بذراعيه من الخلف دافنا رقبته بتجويف عنقها…
_ عجبك المكان ؟؟..
رفعت تمارا كفها ووضعت علي وجنته تتحسسها بنعومة …
_ المكان جميل جميل جميل…وانا بحبك…
أدارها عابد إليه وهو يتفحص كل انش بوجهها ..
_ انت ازاي بقيتي كده؟؟..ازاي بين يوم وليلة بقيتي بتحبيني كده؟؟..اوعي تكوني حاسة بالذنب ناحيتي عشان كده مطلقتيش زي م ابوكي سألك…
_ تفتكر يعني اني هعيش معاك وانا مش مرتاحة بعد م الفرصة جتلي علي طبق من دهب هرفصها كده واقعد معاك عشان بس حاسة بالذنب!!…
عابد بحيرة ..
_ بس بردوا انا مش فاهم ازاي اتغيرتي معايا كده؟؟..
تخللت أصابعها خصلاته برقة وصوتها يقول…
_ اول م اتجوزتك كان الغلط من بابا لأنه غصبني عليك…وانت يوم فرحنا طمنتني وصبرت عليا..ساعتها اعجبت بيك جدااا فوق م تتخيل…حتي اني بيني وبين