_ أيوة …اسمح طبعا…
جذبها ناصر من يدها الي ساحة الرقص وظل يتمايل معها وهي تنظر له وتبتسم …
بعد انتهاء الموسيقى تعلقت زمزم فجأة بأحضان والدها وهي تضمه إليها بكل قوتها وتبكي…
تفاجأ ناصر من فعلتها كثيرا لكنه سعد كثيرا منها فبادلها العناق بقوة أكبر وهو يبكي …
كانت العائلة جميعا تتابع ما يحدث أمامهم بملامح متأثرة ودموع بما فيهم العروس التي سعدت كثيرا بإذابة الجليد بين عمها وابنته …
_ هو فيه ايه يا سيلا؟؟؟..
قالها عمرو خطيبها بتساؤل…
أمسكت سيلين بيده قائلة بفرح ودموع عالقة بعينيها…
_ ده عمو ناصر وديه بنته اللي كانت تعبانة اتصالحوا اهم…
هناك أمام البار الموجود به العصائر وقفت زهرة أمام النادل ..
_ عاوزة عصير خوخ..
اومأ النادل برأسه وذهب حتي يجلب لها طلبها عندما سمعت صوته خلفها يهتف…
_ انا مش قولت خوخ لا عشان الحساسية؟؟…
_ وانت مالك انت …روح للست ندي قولها ده غلط وده ممنوع..انا ف بيت ابويا يا بابا وقريب هطلقني…
امسك ذراعها بقوة قائلا بصوت غاضب…
_ مفيش زفت علي راسك اتهدي بقي…فيه عيل جاي ف الطريق..هتفضلي بالتصرفات بتاعت العيال ديه لحد أمتي ..
ردت ببرود..