رواية القديمة تحلى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

 

close

اقترب منها بخطوات بطيئة وهتف بصوت متحشرج…

_زمزم…

لم تكن لتخطئ بصوته ابدا…انطلقت رأسها كالقذيفة باتجاه الصوت وبلحظة كانت تعاود البكاء من جديد…ولكن دون صوت هذه المرة…تابعت يارا تعبيراتها بتركيز شديد…من الواضح أنه زوجها الذي اخبرها به ناصر منذ قليل..

ظل وقاص يقترب منها ببطء حتي لا ترتعب اكثر لكنه كان مخطئ …كل خطوة يخطيها وقاص كانت هي تزحف إلي الوراء مثلها الي أن التصقت بالجدار وكان هو يتابع السير نحوها ..هنا صرخت زمزم بقوة قائلة…

 

 

_ طلعيه…طلعيه برة والنبي وانا هعملك اللي انت عاوزاه….طلعيه..

هنا تحدثت يارا بقوة ..

_ لو سمحت اطلع برة…مينفعش كده …

استطاع ناصر وقدري إخراج وقاص من الغرفة بالقوة رغم ممانعته…

 

 

بعد خروجهم اغلقت يارا الباب والتفتت عائدة الي زمزم تحاول تهدأتها…

_ اهدي…خلاص هو خرج….

بعد قليل هدأت زمزم وتوقفت عن البكاء …

 

”رواية القديمة تحلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top