_وجاية ليه؟؟…
_ جاية عشان اساعدك اكيد…
_ بس انا مش محتاجه مساعده من حد…شكرا بردوا انك جيتي …بس مع الاسف انا مش مريضة عشان تعالجيني أو تساعديني…
اتسعت ابتسامة يارا اكثر فقد وجدت طرف الحديث حتي تبدأ معها…
_ اوكي…خلينا اصحاب…تحكيلي…احكيلك …يعني .. ايه رأيك؟؟..
احتدت عينا زمزم بغضب وهتفت بصوت حاد…
_ قولت لا… قولتلك شكرا…اتفضلي امشي بقي…
_بس انا عاوزة اتعرف عليكي..
ربعت زمزم يديها واستندت بظهرها الي الفراش قائلة ببرود…
_ عاوزة تقعدي تحكي اقعدي براحتك …لا هقولك اطلعي برة ولا هعمل حاجة…عشان مش بيتي اصلا..تمام كده؟؟..
بالخارج…
كان وقاص يحاول مع عمه حتي يسمح له بالدخول إليها ورؤيتها …
_ لا يا وقاص..لا مش هتدخلها كفاياها كده اوي …
وقاص بعناد..
_ وانا عاوز أشوفها …بقالها كتير هربانة ..وديه مراتي ..
ناصر بصوت جهوري…
_ هطلقها منك يا وقاص…هطلقها ومش هيبقي فيه رابط بينكوا غير القرابة انا مش مستغني عن بنتي…واذا كنت زمان جوزتهالك ف كنت مفكرك راجل وهتحافظ عليها ..
لم يعبأ وقاص بكلام عمه واستدار حتي يصعد إلى غرفتها ووراءه والده وناصر يحاولان منعه …
دلف وقاص الي الغرفة ونظر اليها ببهوت …لم تكن هي نفس الفتاة التي عاشت معه …تلك شخصا آخر..