التفت ناصر الي الطبيبة ينظر إليها بنظرة معناها ” مش قولتلك”…
اومأت الطبيبة برأسها ودلفت الي الغرفة حتي تبدأ معها أولي مراحل العلاج..الفصل السادس والعشرين…
نهضت من مكانها حتي تفتح الباب…كانت تجلس وحدها بالمنزل كالعادة ظنت انها السيدة امال فقد تواعدا أن تزورها اليوم مساءا لذلك قامت بتوضيب المنزل بأكمله…
تفاجأت ميرنا بياسر أمامها ينظر لها بأسف شديد…
تجاهلت ميرنا معني نظراته رغم أنها تعرف ماهيتها جيدا وهتفت بصوت جامد…
_ افندم يا دكتور ياسر…اقدر اساعد حضرتك ف ايه؟؟..
حاول ياسر الخروج من ذلك الجو البارد قائلا…
_ طب مش هتقوليلي اتفضل ؟؟..
_ آسفة…بس زي م حضرتك عارف انا لوحدي ف البيت …ومليش الا سمعتي…ف مقدرش ادخل حضرتك…حضرتك عاوز ايه؟؟..
زفر ياسر بتعب قائلا…
_ جاي اعتذر لك…
_ عن؟؟..
ثباتها وجمودها وتره فهتف بصوت مهتز…
_ عن اللي قولته من كام يوم كده…
ابتسمت ميرنا بسخرية قائلة…
_ عن اني لازقة عندكوا عشان تبصلي وتتجوزني مثلا!!…ولا عن اني كنت مخبية رسالة زمزم عشان عاوزة امحيها من حياتك وتتجوزني بردو!!!…عن ايه بالظبط يا دكتور…
وضع كفه علي جبينه يضغط عليه قائلا…