_ ناصر بيه..الدكتورة يارا اللي حضرتك طلبتها برة مستنيه اذن الدخول…
_ دخليها…دخليها بسرعة يا ميرڤت..
دلفت الطبيبة الي البهو الكبير بالڤيلا ابتسمت وتوجهت الي ناصر قائلة…
_ السلام عليكم…انا يارا عويس الدكتورة اللي حضرتك طلبتها يا استاذ ناصر…
ناصر بشبح ابتسامة…
_ وعليكم السلام يا بنتي …اهلا وسهلا…اتفضلي ..انا عاوز اتكلم معاكي شوية …
اومأت برأسها إيجابا واتبعته حتي جلسا بغرفة الصالون…
_ انت جاية هنا عشان بنتي…هي تعبانة شوية…يعني حصل حاجات بينها وبين جوزها …وانا كمان كملت عليها …التفاصيل هي تحكيهالك لو قدرتي تخليها تتكلم…انا عاوز اقولك الاعراض اللي ظهرت عليها..وشها دايما منفوخ ووارم من العياط…واحيانا بتنام وتصحي ويبقي وارم جدا…دايما بضم رجليها لصدرها وتدفن وشها بين اديها وتعيط…بتكتم صوت عياطها…بتفضل تعيط لغاية م تنام أو يغمي عليها…احيانا بتعيش ف حاجة عدت ده تفسيري…لاني بفضل اندهها كتير واهديها عشان متعيطتش بس هي مبتستجبش خالص ..
اومأت الطبيبة برأسها بنصف ابتسامة ثم هتفت…
_ اوكي…انا قدرت اجمع شوية عن حالتها…انا عاوزة أشوفها…هشوفها بصفتي الحقيقية عادي..
سار ناصر مع الطبيبة حتي غرفة ابنته مد يده إلى المقبض ليفتح الباب لكنه تفاجأ بسيلين تفتح الباب بذعر قائلة…
_ عمي زمزم..زمزم أغمي عليها …قعدت تعيط كتير ومعرفتش اهديها …
_ طيب…طيب يا حببتي اهدي…اهي الدكتورة يارا هي هتساعدها…اهدي انت وروحي اغسلي وشك كده…