رواية القديمة تحلى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

_ أيوة..واحد تاني حبيته وانا ف الجامعه وكان فقير وسافر برة عشان يرجع يتقدملي ويعيشني ف نفس المستوي..بس انت اتقدمتلي ولما قولت لبابا مش موافقة زعقلي…وقالي أنه عارف بموضوع اللي بحبه ده بس هو عمره م كان هيوافق..قالي أنه موافق عليك خلاص وهتحددوا الفرح بعد كام شهر…

close

وده اللي خلاني أرفض انك تلمسني…بس انت قسيت عليا واخدتني غصب…اتعاملت معايا زيه ..موافقتي أو رفضي مش هيغيروا حاجة…كنت بدأت اعجب بيك بس انت موت الاعجاب ده بمجرد م بدأ …

مع كل كلمة تقولها كان صدره يضيق اكثر..الهواء ينقطع عن رئتيه…فك ازارار قميصه يحاول جلب الهواء لرئتيه..

 

 

_ مش عارف اخد نفسي…مش عارف اتنفس يا تمارا…

ركضت إليه بخوف شديد عليه لا تريد خسارته…بالرغم من كل ما فعله بها هو افضل من ابيها…

_ لا انت كويس اتنفس…اتنفس عشان خاطري…متسبنيش والنبي…
غاب عن الوعي ولم يستطع الصمود اكثر فركضت هي الي الهاتف وطلبت سيارة إسعاف علي وجه السرعة وعادت تجلس بجانبه وهي تبكي وتحتضن رأسه بقوة…

**********************

 

بمكان اخر…وقفت زمزم أمام ماكينه الصرافة ووضعت بطاقة الائتمان المصرفي بها تريد سحب المال وهناك يجلس ذلك السائق بسيارة الأجرة…

_ انا هحاسبك ع مشاورين يا آنسة…هاخد بدل العطلة ديه…مليش فيه.. امين؟؟..

_ طيب..حاضر هقف اسحب فلوس وهجيبلك حقك وتمشي…

 

 

اعتمدت علي سرعتها فى سحب المال حتي لا تطالها يد والدها مرة أخري…بالطبع يتابع حسابها الان حتي يصل إليها من خلال موقعها…بالطبع يسهل عليه معرفة مكان هوية ماكينه الصرافة التي تسحب منها المال..

سحبت المال بسرعة واعطت السائق حقه وأشارت إلي سيارة أخري ذهابا الي منزل ياسر…يجب أن توضح له كل شئ…تقص عليه معاناتها مع عائلتها جميعها…خاصة بعد أن فتحت الانترنت في هاتفها لتخبر ياسر بقدومها إليه…تفاجأت بتلك الرسالة التي جعلتها تبكي حزنا وفرحا …وجدد دعواتها الي الله بأخذ حقها من كلاهما…

 

 

وقفت السيارة أمام البناية التي يقطن بها ياسر …أعطت للسائق الأجرة وهبطت منها تسير نحو البناية بحزن شديد وابتسامة مرارة تزين وجهها …كانت تريد أن يكون هو اول من يمسسها…

صعدت الي البناية ووقفت أمام الشقه…كان صوت ياسر ووالدته يكاد يزلزل البناية بأكملها من ارتفاعه وغضبه الذي وصل إلي عنان السماء…

_ هتجوزها يا ياسر…هتتجوزها غصب عنك…زمزم ديه لا ..انت سامع؟؟..

 

”رواية القديمة تحلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top