اغلق الهاتف ورماه على الطاولة وهو يزفر بضيق..
-يا ستار راجل خنيق…اوف…
سيلين باستغراب..
-فيه ايه يا بابا؟؟..
-مفيش يا بنتي من ساعة فرح سارة زميتلك واخوها ده عمال داير يطلبها مني..زهقت لا ومكفهوش هو عليا جابلي أبوه كمان ..
ضحكت سيلين بخفة هاتفه…
_ معلش بقي هو كده دايما..المهم انك خلصت منهم ..
وذهبت حتي تجلس بجانبه ..ضمها والدها إليه وقبل رأسها قائلا بحنان ابوي..
_ وانت يا حبيبة بابا ..مش هفرح بيكي بقي..ده انت حتي مبتحبيش حد..بترفضي من غير سبب كده ..عاوز اطمن عليكي مع واحد يقدرك صح ..
لم تجد داعي لاخفاء الأمر عن والدها اكثر من ذلك كما أنها لن تقولها له مباشرة…
_ قريب يا حبيبي..قريب ان شاء الله…ادعيلي انت بس…
وابتسمت بحب وهي تتذكر ذلك الشاب الثلاثيني…من خطف قلبها دون استئذان…مدرب التنس بالنادي الذي ذهبت إليه اكثر من مرة برفقة زمزم حتي يذهبا الي شقيقتها…”عمرو هاشم”…
***********************