مكانتش طبيعية لما سابها…حاولى توصليلها يا تمارا الله يخليكي..وطمنيني عليها…مش هقول لحد والله بس طمنيني عليها”…
لم يزور النوم جفنيها بعد ان اغلقت مع سيلين…ظلت تفكر بما ستفعله بحياتها وبما ان الله رزقها بنسخة ابيها -كما تظن-يجب عليها التخلص منه والخلاص بروحها منه ومن والدها…تريد اطفالها فقط من تلك الزيجة برمتها…
دلف عابد الى المنزل يبحث عنها..يريد اخبارها بما فعله ..يريد البدء معها من جديد …بحث عنها بالمنزل الى ان وجدها بغرفة المعيشة تجلس بشرود..
-تمارا..تمارا انا عاوز اقولك حاجة انا …
قاطعته هى بقوة وجمود…
-انا عاوزة اطلق يا عابد…حياتنا لغاية هنا انتهت مع بعض…
يتبع..
بعد ان اخبره قدري باختفاءها لاسباب مجهولة ولم يجلس لدقيقة واحده ظل يبحث عنها فى جميع الاماكن التى زاروها سويا..لكنه لم يجدها…فضلا عن مهاتفتها طوال الوقت والنتيجة باءت بالفشل في كل مرة..لم يستطع التركيز فى عمله فاضطر ان يأخذ اجازة حتى يعيد تركيزه …
-مالك يا ياسر..بقالك يومين يا حبيبي مسهم كده؟؟..
ياسر بحزن ..