رواية القديمة تحلى ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

-انا همشي…هروح اقعد ف شقة المعادي..مش طايقكوا كلكوا…تعالى معايا يا سيلين انا مش هأمن عليكي مع امك..ولا اخوكي يا بنتي..

close

امتعضت ملامح نجاة بغضب وحزن دفين من زوجها…لا يستطيع الاطمئنان على ابنته معها..امها!!..

نهضت سيلين وذهبت الى والدها مسرعة تتشبث بذراعه بخوف..منذ ان علمت بما حدث لزمزم على يد اخيها وهى تهابه وتهاب امها ..هما الاثنان لم يروا اى خطأ فى تصرفهم وقاص الذي نفذ مخططه بالفعل مع والدها..وامها التى شجعته بعد ضياعها..

 

 

التفت قدري اليهم قائلا بألم ودموع ..

-ياسر..الدكتور كان من طرفي انا..عمل كده باتفاق منى انه يهتم بيها ويخليك تغير عليها او تنتبهلها..انا كمان غلط معاكوا..بس انا مكنتش اعرف ان ابني غدار ولا كنت اعرف ان اخويا قاسي وجاحد كده…كان لازم اعمل حساب تربيتها الغلط..كان طبيعي انها تحب واحد بيعاملها انها انسانة طبيعيه ومش بيعايرها باعاقتها…زمزم حبت ياسر وهو كمان حبها…هدور عليها وهلاقيها ساعتها هطلقها منك وانا اللى هسلمها بإيدي لياسر…يلا يا سيلين..

 

 

خطأ اخر يضاف الى قائمته بحقها…تركها ولم يسأل عنها لسنتان..تركها وهو يعلم جيدا كره والدته الغير مبرر لها..وعاد يطالبها بدفن نفسها فى الرمال كالنعام بسبب اعاقتها واجبار والدها لها بالزواج منه…ما فعله قبل رحيلها كان ابشع مما يتصور…كانت تصرخ امامه وتتوسله ان يتركها لكنه لم يعبأ…لم تكن تريد سوى ياسر..ياسر فقط..من خانها وتقرب منها باتفاق مسبق مع عمها…شعر بالشفقة ناحيتها كل من حولها يخونها..

 

 

اما والدها فمن كثرة اخطاءه بحقها لم يستطع حصرهم…شك بها وبتربيتها ..اتفق على ابنته مع زوجها..كيف فاتته نبرة الذعر التى كانت تتحدث بها حتى يخلصها من براثن زوجها…لاول مرة منذ سنتان يسمع منها هذه الكلمة “بابا”…ترجته بها وتوسلت حتى يجعل وقاص يتركها…فماذا فعل هو؟؟..صم اذنيه عنها وعن خوفها ومضي فيما يفعله…والنتيجة سيحيا بذنبها هى وشقيقتيها طوال عمره…اخبره الحراس بدخول ابنته الوسطي الى الفيلا بذلك اليوم وخروجها مرة اخري بعد مرور دقائق قليلة..ومن وقتها وهى تتجنبه وترفض الحديث معه…

*********************

 

 

بالامس كانت على وشك الحديث معه بشأن موضوع الانفصال لكن منعها صوت هاتفها…نظرت الى شاشة الهاتف باستغراب “سيلين”..تتصل بها منذ متي وبينهما هواتف؟؟..ردت عليها بالامس وهى تبكي وتتحدث في وقت واحد..ظلت تهدأها لاكثر من نصف ساعة وبعدها اخبرتها سيلين بما فعله اخيها وعمها بزمزم…بكت ..بكت وهى تسمع الى سيلين..

“زمزم اختفت..مشيت يا تمارا ومحدش عارف هي فين..حتى تليفونها مقفول ومش عارفين نوصلها..انا خايفة اوي يكون حصلها حاجة..وقاص بيقول انها

”رواية القديمة تحلى ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top