فنظر مازن لعشق بمشاغبه وقال عندك حق يا عمى انت احسن عم فى الدنيا انا فعلا لازم اخد رأيى إلى خطفت قلبى
احمى وجه عشق من الخجل الشديد فلاحظ والدها
انت شايفنى قفص جوافه مش مالى عينك انا صح بص قدامك يا ولاا بلا قله حيا
حاضر يا كبير
كل هذا فى وسط ضحكهم جميعا
بعد مرور مده ليست بطويله خرج مازن من المستشفى
بعد أن تعافى تماما
عشق كانت فى السنه الأخيره فى كليه الطب وخلاص الامتحانات على الأبواب
بابا انا خايفه اووى مجبش تقدير
بنتى حبيبتى انا واثق فيها ذى ما جابت فى الخمس سنين إلى فاتت امتياز مع مرتبه الشرف هتجيب السنه دى كمان مش عشان انتى اشطر دكتوره عشان انا واثق من قدراتك وبضحك وطبعا عشان بنتى
بضحك وفخر اومااال طبعا يا حبيبى هدخل انا بقا اكمل
ربنا معاكى يا حبيبتى
،،،،،،،،،،،،،،،،،
دخلت عشق لغرفتها وجلست لتبدأ مذاكرتها حتى تلقت رساله على هاتفها كانت من مازن
اولا كده انا جوايا كلام كتير عاوز اقولهولك بس مش دلوقتى خليه فى وقته
ثانيا انا بكلمك عشان عارف قد ايه انتى متوتره وخايفه عشان آخر سنه ونفسك تبقى معيده ودكتوره وده من هيتحقق غير بتقدير السنادى