عن اذنك
اتفضلى
كشفت عشق عن وجهها لكى تكون على راحتها وجلست بجواز سريره
تعرف انا قولت للممرضه انى اقفل الباب مش عشان بس ارفع النقاب لا عارف عشان ايه بجد
بدموع عشان أعيط
ارجعلى يا مازن عشان خاطرى ارجعلى كانت تقولها وهى تبكى بحرقه إلى أن نامت وهى لا تدرى
استمر هذا الحال لمده شهر كل يوم تستيقظ وتجلس بجواره وتتكلم معه تأكل ما يبقيها على قيد الحياه فقط لا تذهب إلى البيت والدها يأتى إليها من حينٍ إلى آخر
لا تريد أن تفعل أى شئ فى حياتها سوى أن تبقى بجانبه تريده ان يفيق ويكون معها تريد أن تراه بخير حتى يهدأ قلبها لقد تعب كثيرا بسببه تريده أن يكون هو من يجعله يهدأ ويحنو عليه……….
ألن تعود إلىِ مرهً أُخرىَ لقد اشتقتُ لكَ كثيراً
يُوجد الكثير من الحديث الذى أُريد أن أُخبرك بهِ
عُد إلىِ يا مَالكٌ قلبى ومُذهِبٌ عقلى وسَاكِنٌ روحى
إلىَ هذه الدرجه أُحبك لم أَكُن أعرف كُل ما أعرفه هو رُجوعكَ لىِ……….عُد
كانت تقولها عشق وهى بجواره وكأنها كانت تخاطب عقله بأن يستجيب ويعود إلى الحياه مره أخرى
وكأن عقله حقا أراد الرجوع مره أخرى فقط من أجل حبها الذى يسكن الفكر والقلب
قام بإعطاء إشارات للعين لتُفتح حتى يدخل إليها نور الحياه