وفي المساء يأتي متولي وسرحان وبصحبتهم ستة رجال اقوياء يبدوا عليهم مظاهر الشر
متولي ينظر الي اسماء وكانه يتوعدها بالسوء وهو حقا ينوي ذلك فقد قرأت ذلك في عينيه وازدادت رعبا بعدما رأت هؤلاء الرجال الستة
متولي .. اهي دي الحلوة اللي انا قلتلكم عليها .. يلا وروني جدعتنكم معاها
رجب ينزعج من هذا المنظر فيعترض
رجب .. عدم لا مؤاخذة هما ناويين تعملوا ايه معاها ؟!!
متولي .. ناوين يعملوا اللي انت معرفتش تعملوا يا فالح
رجب .. متولي باشا البنت دي غلبانه وانا رأيي سيبها تروح لحالها
متولي .. نعم ياروح امك !! ومن امتي الصبيان بيكون ليهم رأي ياض؟!! اركن علي جمب ياض خلي الرجالة تشوف شغلها خلينا نخلص .. حضرت السكين يا شيخ سرحان ؟
سرحان .. السكين جاهزة وحامية كمان .. بس هما ينجزوا الاول
متولي يشاور للرجالة وتقترب الذئاب الستة من اسماء التي بدأت ترتجف بشدة واخذت تنظر الي رجب وكأنها تستغيث بعينيها الدامعتان فهي لا تملك ان تصرخ ففمها مغلق بشريط لاصق ولا تملك ان تقاوم فيداها مقيدتان يا لتلك اللحظة العصيبة وفجأة يثور رجب قائلا بصوت عال اهتزت منه ارجاء المكان
رجب .. لا .. حرام .. حرام اللي هتعملوه ده فيها .. ارجع عن اللي في دماغك ده يا متولي باشا وسيل البنت لحال سبيلها
متولي .. ياض انا مش لسة قايلك اركن علي جمب ؟!!
رجب .. من الاخر كدا محدش هيقربلها الا علي جثتي
متولي .. غالي والطلب رخيص .. وضبوه