رواية من قلب الواقع ?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير)

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

كان شاب زي كل الشباب، عايز يخطب وخلى مامته تكلم مامتي وبعد التعارف أتخطبنا، كان شوية يكون لطيف وشوية يكون مش ضايق نفسه، كنت بقول لنفسي يمكن ده طبعه، لحد ما أقتنعت بكده! وأتجوزنا… أتجوزنا وبدأ كل شيء كنت بكدب أحساسي فيه يوضحلي بصورة مباشرة! مباشرة لدرجة أني أكتشفت أني كنت معميّة!

close

 

ـ أنت مكنتش بترد عليا ليه؟
كان لسه جاي من برا، معاد شغله خلص من ساعتين، كنت مستنياه على الغدا ومجاش، رنيت عليه كتير ومردش، قلقلت عليه زي ما أي

 

وحدة بتقلق على جوزها! لكن هو كان لي رأي تاني! كان شايف أني مش من حقي أقلق!
ـ في أيه؟؟ عماله زن زن، كنسلت عليكِ خلاص.
كان بيتكلم بزعيق هو وبيخلع الكوتشي، كنت مخضوضة من صوته العالي، أنكمشت في نفسي لاإراديًا وسألته بصوت مهزوز بعد ما

 

كان قوي:
ـ قلقت عليك يا يوسف في إية؟!
ـ لا متقلقيش، حضريلي الأكل عشان نازل.

 

قالها هو وبيزقني بشويش من قدام الباب، مقدرتش أمسك نفسي، أتحركت وراه عند الحمام وسألته بنفعال:
ـ تنزل تروح فين؟ ما أنت لسه جاي!
اتعصب! رفع وشه من على الحوض وبصلي في المرايا وزعق وقال:
ـ أنتِ هتحققي معايا؟ خلصي عايز اطفح!

 

كانت دي أول خناقة بنا، أول مرة أشوف طريقته القذره دي! ولكن ده خلاني أفتكر فترة الخطوبة! في مرة كنت برن عليه ولقيته مش بيرد، ففضلت أتصل بيه كتير عشان قلقت عليه، ولما فتح عليا زعقلي زي كده بالظبط! ولكن بعد كده أعتذر وقالي أنه كان مضغوط

”رواية من قلب الواقع” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top