– حمزة : بمعني انا زمان كنت كل الطالبه منك انك تديني فرصة بس علشان أبين ليكي حبي ليكي لكن انتي عملتي ايه سبتيني و ما كنتيش حاسة حتي بيا يا هند و انا للاسف دلوقتي بقيت مش حاسس ناحيتك باي حاجة
– هند ببكاء : طلقني يا حمزة
– حمزة: بمزاجي يا هند طلاقك و وجودك معايا هيبقي بمزاجي
– هند : هتفضل مع واحده مش عاوزك.
– حمزة و هو يتجه الي غرفة الملابس و انتي من امتي عوزتيني
ظلت تبكي بحرقة خرج من الغرفة بعدما ارتدي بدلته السوداء و قميصه الأسود و خرج وجدها جالسه تبكي علي الفراش تألم لرويتها كذلك
– حمزة : انا في ضيوف جاين ليا تحت مش عاوزك تنزلي من الاوضة
– هند : لا رد
– حمزة : سامعه يا هند
– هند بدموع و هي تقترب منه : ليه مش تخليها تشوف مراتك او حتي تفرجها علي الاوضة بتاعتها هنا الهتسكن فيها مكاني
– حمزة و هو يحاول كتم ضحكاته : لا ما تقلقيش هي عارفة الفيلا هنا من قبلك انا هنزل
خرج و اغلق باب الغرفة خلفه و قال محدثا نفسه
– معلش يا هند حتي لو لسه بحبك لازم اتأكد من حبك ده ليا حقيقي و لا لا ممكن يكون مجرد احساس بالذنب
اما في الداخل بقلم نوران وليد
– هند بتحدي : ماشي ماشي يا حمزة بقي كده طيب انا هوريك و الله ماشي مش انت هتجيبها لحد هنا عندي طيب انا هوريك هعمل فيها ايه و فيك انت كمان يا ابن الجارحي
قامت و دخلت اوضة الملابس وجدت حمزة جلب لها العديد من الملابس وجدت فستان احمر ضيق للغاية و طويل اردتدته و كانت غاية في الجمال و رفعت
شعرها الطويل ديل حصان و انزلت خصلتين منه و وضعت الروج الأحمر و بعد مساحيق المكياج الخفيفة التي أظهرت جمالها
– هند هي تنظر في المرأه : ايه القمر ده يا بنت يا هند و الله لاجننك يا حمزة و اخيلك تندم ندم عمرك بجد بقي
هبطت هند الي اسفل و لم تجده سألت احدي الخادمات