هنا دخلت هند و جلبت الكرسي و جلست امامه تتابعه في صمت لم يعيرها حمزة اي اهتمام
– أيوة تمام يا مروة تعبتك معايا جدا تسلمي تمام هشوفك بكرة يلا باي
اغلق حمزة الهاتف و نظر الي حاسوبه
– هند : كنت بتكلم مين
– حمزة : لا رد
– هند : رد عليا يا حمزة انا بكلمك
– حمزة : و انتي ايه يخصك يا هند بكلم مين
– هند : عاوزة اعرف
– حمزة بغيظ : حبيبتي
– هند بغضب : نعم حبيبت مين يا حمزة انت بتهزر
– حمزة و هو يغلق حاسوبه : صوتك ما يعلاش مش معني اني بعدي ليكي و ساكت و مش بتكلم ان صوتك يعلي في البيت ده
– هند بتحدي : انت بتقولي حبيبتك و مش عاوز صوتي يعلي طيب هيعلي يا حمزة و بعدين لما هي حبيبتك انا ايه
– حمزة محاولا استفزازها : انتي مراتي مش حبيتبي
– هند و هي تمسكه من لياقته التيشيرت : لا انا حبيبتك انت سامع حبيبتك
– حمزة و هو ينزل يدها : بس ده يمكن كان زمان دلوقتي انتي مراتي و بس حتي ده فترة مؤقته يا هند
خرجت من الغرفة و هي تبكي بشده و خرجت و توجهت الي الحديقة و ظلت تبكي لحق بها
– حمزة و هو يتنفس الصعداء خشي ان يكون حدث لها شئ : هند
– هند ببكاء : عاوز ايه انت ليه ديما كده مصمم تخليني ابقي مش طيقاك
– حمزة : و انتي من امتي طقتيني انا طالع انام و ما طوليش هنا علشان الجو برد عليكي