– والد هند : اهيه هند نزلت
نظر حمزة اليها حتي لا يلاحظ والدها شئ فانبهر بجمالها فاق من شروده بصوتها
– هند : حمزة انت لسه هنا افتكرتك مشيت
– حمزة و هو مازال كالمغيب بجمالها : انا كنت همشي بس عمي كان بيتكلم معايا شوية فقعدت معاه
– والد هند بابتسامة: أيوة انا الخليته يقعد يا بنتي معايا شوية بجد ده شخصية محترمة اوي
– حمزة بابتسامة: طيب همشي انا يا عمي
قبل راس هند التي تفاجأت من حركته تلك و تحرك اتجاه الباب فذهبت خلفه و قالت بهمس
– هند : غريبة يعني انت مش قولت مش هنتكلم و بعدين معملتك معايا وحشه جدا الصبح و لا حتي ردت عليا و دلوقتي بتبوس راسي و بتبسم و بتعملني بحب
قدام بابا
– حمزة : اديكي قولتيها قدام بابا علشان الراجل الطيب ده بس ما يزعلش
– هند بدموع متحجرة في عيونها : و الله طلما كده ما كل واحد يروح لحاله احسن
– حمزة و قد شعر بوغزة في قلبه : هيحصل ما تستعجليش يا هند انا ماشي
ذهب و تركها تتألم من اثر كلماته حقا هي المخطأة حتي لو كان يحبها فانها جرحت كرامته كرجل
توجه حمزة الي شركته
______
شركة حمزة
– حمزة : في تقارير هتتمضي تاني يا مروة
– السكرتيرة مروة : لا يا فندم بالنسبة لعشا بكرة بتاع العمل هيكون في بيت حضرتك برضو