فيلا رامي
-رامي بابتسامه: انت جاي تعمل ايه هنا بعد ما اختك سابتني
– محمد : انا جاي اطلب منك مبلغ بس علشان اعمل عمليه لحماتي و مستعد اشتغل معاك زي ما كنت عارض عليا قبل خطوبتك من اختي هند
بقلم الكاتبه نوران وليد
– رامي و هو يضع قدم فوق الاخري : اديك قولتها كان زمان جاي ليا ليه دلوقتي
– محمد: انا مستعد امضي علي نفسي وصل امانه بيهم
– رامي و هو يبتسم بخبث : اذا كان كده ماشي
محمد وقع نفسه في مشكله و مامت حلا حالتها صعبه و علاقة هند و حمزة شبه اد*مرت ايه الهيحصل
هند كانت قاعدة في البلكونه مستنيه حمزة يرجع و هو ما رجعش الساعة داخله علي ١٢ و هو لسه برضو ما جاش رنت عليه ما بيرضش عليها اخيرا رد عليها
– هند باندفاع : حمزة انت فين و ليه مش بترد عليا انا ه*موت من القلق عليك و انت ز لا هنا …
– انا اسف بس انا مش حمزة
– هند بخوف و قلق: ايه انت مش حمزة اومال فين حمزة هو كويس لو سمحتي ما تخابيش عليا
– لا هو كويس ما تقلقيش بس هو سافر للشغل و مش هيرجع دلوقتي
– هند بدموع و صد*مة : لما هو سافر ليه سايب تلفونه و ازاي يسافر من غير ما يقولي
– ما اعرفش و الله اكتر من القولته ليكي يا مدام
– هند بدموع : طيب شكرا خالص …. ممكن لو وصلت ليه تبلغني طيب
– حاضر مع السلامة
اغلق احمد التلفون و نظر الي حمزة الجالس علي المكتب
– احمد : اتكلم و لا هتزعل يا صاحبي