– حمزة و هو يرفع حاجبه : زعلان علي مين يا بنتي
– هند : علي الهانم و كل الانت عامله ده علشانها
– حمزة : بقي بذمتك انتي مصدقة نفسك ده ان يعتبر هزقتها بالادب لمجرد انها ضاي*قتك بالكلام يا هند
– هند : …
– حمزة : سكتي طيب… بس قوليلي ايه الحلاوة و الفستان القمر ده هياكل منك حته
– شعرت هند بالخجل و لكن تصنعت الدلال : اوعي ايدك و مالكش دعوة انت مش كده كده هط*لقني يبقي خلاص
هنا لم يتمالك حمزة اعصابه و ترك ذراع هند و تحدث بغضب و صوت مرتفع : انتي ايه يا شيخة بجد انتي ايه انا تع*بت منك انا اه بحبك صحيح بس مش بالطريقة دي يا هند انا عمري ما كنت ضع*يف كده قدام حد و لو حبي ليكي ده هيخليكي تعامليني كده يا ستي م*لعون الحب مش عاوزه انا ماشي و مش هرجع تاني بقلم الكاتبة نوران وليد
– هند بدموع مسكت ايديه : حمزة انا اس*فة خلاص ما تمشيش بالله عليك و انت زعلان
– حمزة : و يفيد بايه اسفك … ما انا يا اما اتاسفت و انتي و لا في اي فايدة و كل الانتي فكراه اني اتجوزتك غص*ب … ما فكرتيش اني انقذتك من واحد حي*وان …. كان زمانك عامله ايه معاه ها انطقي
– هند بدموع : خلاص يا حمزة اصل انا … يعني
– حمزة : مش عاوز اسمع مبررات ليكي خلاص كفايه و كل شئ بينا اعتبريه انتهي
ترك حمزة هند التي انهارت من البكاء عليه فالان قد حسم الموضوع و فاض الكيل منها و من تصرفاتها و قرر الرحيل و عدم العودة اليها مرة اخري
________
في منزل حلا
– حلا بدموع : لا هاتلي حقي منك يا محمد علشان انت اكتر واحد واج*عني
محمد خرج و كان ماشي بس وقف فجأة و انصدم عندما وجد والدة حلا فاقدة الوعي و ملقاه علي الارض