هند بخوف : انت هتعمل ايه
– حمزة: هطلقك مش انتي عاوزة تتطلقي
– هند بدموع: هونت عليك يا حمزة
حمزة بخبث و تمثيل : مش انتي العاوزة كده يا هند و انا هنفذ كلامك و ده قرارك و انتي شايفة أني بوظت ليكي حياتك فعمل كده …. هشوف مروة و ارجع علشان ما اسبهاش كل ده قاعدة مستنية تحت
خرج حمزة من الغرفة و ترك هند تم*وت من غيظها و الابتسامة تعلو وجهه بقلم نوران وليد
قامت هند و بدلت ملابسها و جففت دموعها و ارتدت فستان اسود قصير منفوش و سابت شعرها و وضعت مساحيق خفيفة و هبطت الي اسفل وجدت حمزة
نع مروة في المكتب و كان غاضب خبطت الباب و دخلت
– حمزة : مش قولت ما حدش يخبط عليا
دخلت هند
– هند بابتسامة: دي انا يا حبيبي مش حد من الخدم
نظر حمزة و صدم من جمال هند الذي يزداد يوما بعد يوم و ابتسم تلقائيا و صدمته لم تقل عن مروة التي تنظر الي هند بغضب و غيرة … لاحظت هند نظراتها و قالت وهي تقترب من المكتب بخبث
– هند: اسفة لو قاطعت كلامكم او حاجة اصل انا سمعت صوت حموزي و هو متعصب فقلقت عليه فقولت انزل اشوفه ما اعرفش انه عنده حد و معصبه
ابتسم حمزة علي طريقتها
– مروة: و الله انا طول عمري بشتغل مع البشمهندس حمزة و عمر ما حاجة حصلت تخليه متعصب كده او زعلان غير بعد جوازه علي طول