قالت دينا – لو عوزتى حاجه كلمينى
استغربت روح من معاملتها المختلفه عن الكل مشيت دينا وسبتها خرجت تلفونها وكتبت رساله
– عملت الى حضرتك قولتلى عليه يا استاذ يحي هى فعلا وعرفتها مكان الملف وان عازت حاجه تقولى .. كان باين انها متوتره فعلا لانها مكنتش لقيا الملف وعارفه حاجه
– تمام روحى على شغلك
قفلت تلفونها وهى مستغربه
– البت كانت خايفه متلاقيش الملف الى عاوزه فيبهدلها وهو عارف كده فحب يساعدها بس من غير ما يبين … طب بدام كده متزعقلهاش وخلاص …. امرك
عجيب اوى شغاله معاه مساعدته من تلت سنين ومفهمتوش
خبطت روح ودخلت مدت أيدها عشان تدهولو
خده يحي بس استوقفه شيئا أيدها إلى كانت لفاها بقماش ابيض استغرب ازاى ملحظهلش من الصبح أو هى من تعمدت اخفائها
بعد أما شافته روح مسك الملف وبقا معاه سبتهوله ومشيت
– استنى
وقف يحي وقرب منها استغربت ورجعت لورا
– متتحركيش
– عايز اى
قرب منها وكانت هترجع لقته مسك أيدها خافت قالت
– بتعمل اى ابعد
حس يحي برعشه جسمها لما مسكها من شده ارتعابها منه بس مهتمش فك القماشه
– سيبنى
يصلها بحده وقال
– اسكتى
خافت روح من صوته العالى اكتر ما هى خايفه من قربه رجع وفك القماش من على أيدها واتصدم لما شافها مليانه جروح وحروق
وكانت اثر الطبخ ومسك السكينه غير غسيل المواعين إلى سببلها التهاب وكانت أيدها مدمره وشكلها يشمئز
قال يحي – اى إلى حصل لأيدك
سحبتها روح بضيق وقالت ببرود
– حاجه متخصكش واياك تمسكنى تانى
يصلها يحي قالت
– بعد اذن حضرتك
مشيت بس لقيت إلى بيجذبها وبتصطدم بجسده
ارتعبو روح وارتجفت خوفا
– بتعمل اى ابعد
– ولو مبعدتش .. ورينى هتعملى اى هتعرفى تبعدينى .. انا عايزه اشوف اخرك