فى اليوم التانى بليل كانت قاعده بتذاكر وقافله على نفسها الاوضه
سمعت صوت رنين الجهاز خافت ترد ليكون هو مسكته وهى بتترعش قالت
– نعم
– هاتيلى ازازه مايه
– حاضر
جابت روح ميا وهى خايفه راحت للاوضه إلى قالها تيجى عليها خبطت على الباب وعى بتتمنى أنه ميفتحش
– أدخلى
من بعد الملكه دى خافت استجمعت قواها فتحت الباب لقيته بيلعب تمارينات وقف لما شافها قال
– تعالى
اتقدمت خطوتين منه وهى منزله عينيها كان يحي لسا هياخد الازازه منها لقاها حطتها جنبه
بصلها بإستغراب وبص على الازازه ابتسم بسخرية
– عن اذنك
– استنى
كانت لسا هتمشي بس وقفت
وقف يحي وراحلها وقف قدامها وهى مبتبصلوش بس كانت خايفه وجمعه قبضتها بتقوى نفسها
بعد يحي عنها وهو شايف خوفها قال
– امشي
وبعد أما قال كده مشيت علطول وهى مستغربه نبرته وأنه قالها كده بس حمدت ربها
ومكنتش دى اول مره دى بس كانت البدايه ومكنتش طلبات يحي بتخلص
حتى فى أوقات نومها كان يصيحها ويطلب منها ما يريده وبيسبها تمشي أو بالمعنى الصح روح كانت يتمشي اول ما تديه إلى عايزه كانت بتتخنق من شوفته وبتقرف حتى كانت بتحسس بدوار كل ما تكون معاه
كانت بتتعب من قله نومها فكانت الساعات إلى المفروض تنام ترتاح فيهم كانت بتذاكرهم عشان الوقت إلى بيروح على الشغل