– عيب عليكى بنتك جامده اوى دنا بشقيل رفايع
– لجسمك ده
– سبينى بس انتى يلا قومى وانا أكمل مكانك
– امشي يا روح يا لا وصلى عشان نتغدا سوا
– طب روحى اعملى غدا وانا أكمل اى رأيك
كانت هتتكلم بس هى منعتها وخرجتها علطول
– يلا يلا
ابتسمت عليها بعدين مشيت
وقفت روح تبص فى الأوضه شويه بإعجاب لأغراضه بصت على سريره والمرايا وبتتخيله وهو واقفه قدامها ابتسمت فهى تعشقه منذ طفولتها لكن ذلك العشق
لا وجود له ، فالدنيا غير منصفه هو رجل اعمال غنى من عيله غنيه وهى حته عيله امها بتشتغل عندهم
رجع يحيي من بره شاف أمه قاعده ابتسم قرب منها وباس ايديها قال
– عامله اى يحبيبتى
– بخير ، انت كنت فين
– كان ورايا صفقه كده
– بس احمد مقليش كده
– يا بن ال..
قال ذلك بضيق لكن نظر ال. أمه قال
– صفقه خاصه يا امى متخديش فى بألك
– ماشي يا حبيبى اطلع غير هدومك يلا
– حاضر
ساب أيدها وطلع بص عليها لقاها بتقف وتحسس بأيديها فى الهواء ، قرب منها علطول وسندها فهى لا ترى ، ابتسمت قالت
– يحيي
– فين الزفته رباح
جائت رباح فور أن سمعته قالت