– لا وانت ربنا اوى وبتقسم بيه على أساس أن قسمك متكسروش
قالتها بسخرية وبضحك بعدين بصتله وقربت منه قالت
– ومضايق لى اعتبر إلى حصل تمن إلى حصل مبينا هونا ممتعتكش ولا اى مستعده نعيد تانى ولا انت اى رأيك
كانت بتحسس بإيديها بتحاول تغريه وقربت منه ولسا هتبوسه ابتسم يحي بشر بعدين مسك أيدها بصتله وبصت لإيدها إلى وجعتها لما اشتد عليها
قال يحي – أنا محدش يلمسنى أو يفكر يبوسنى منغير اذنى وانا مأذنتلكيش
بعدها عنه بقوه وقعت على الأرض قال
– وتمنك اى اى إلى بتتكلم عنه انتى زباله تفتكرى الزباله ليها تمن
أعتدل وهو بيقول
– هتمشي من هنا تروحى على الإعلام تقدمى تصريح وتخرجينى من إلى أنا فيه
بصتله بصدمه وقالت
– ده ازاى
– زى أما صورتينى يا روح تخرجينى منها انتى والزباله الى معاك وأنها مش صعبه عليك والا الفيله الى انتى لسا شراياها من الفلوس إلى بتحمعيها من نفسك هتبقا ترابى بالى فيها ومش هتكفى بده
قربت من رجله قالت
– خلاص والله هعمل إلى قولت عليه
بعدها عنه بقرف ومشي
خرجت روح من اوضتها وكانت لابسه وراحه الدرس كانت متوجه لباب القصر
شافت نوال وفرحت لأنها خارجه اخيرا من جلوسها فى الأوضه قربت منها
قال نوال – خدتى كتبك
– ايوه
– عايزه اى حاجه
– لا شكرا
– ماشي يا حبيبتى متتأخريش
سكتت روح ومردتش عليها بعدين مشيت بصتلها نوال بحزن وهى بتدعيلها
كانت روح خارجه إلى أنه رجليها وقفت وتصنمت مكانها ومكنتش عارف تتحرك وبترتعش من الخوف وعيناها بتتجمع فيها الدموع
كان يحي هو إلى واقف قدامها وكان من اليوم الى سبها فيه وهو مشفهاش وعارف أنها مكنتش بتخرج من أوضتها ، بصلها من تعبيرات وشها وهى شافياه