رواية روح جحيمي ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

روح جحيمي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

دمعت عين عماد مسك أيدها بين كفيه بحنان وقبلها وتسيل دمعه من عينه
– هتبقى كويسه
همس لها بذلك بحزن شديد
– ياارب
كان ينادى ربه أن يردها إليه معافيه ويعيد ابنته لها ولا يهم هو وان طلبت الاختفاء من حياتهم سيفعل أن تظل هى سعيده عوضا عنه
فى العربيه كان يحي بيسوق وروح ساكته مبتتكلمش سمعت صوت من تلفونها بصت وكانت رساله ” جوزك بيخونك ”
بصت روح ليحي التى يقود ، سمعت صوت اخر بصت كان لينك داست عليه فعرض صور وكانت بتحمل حتى تتوضح الرؤيه وتتبدل ملامحه
دمعت عينها بصلها يحي وهى خافضه رأسها
– مالك … انتى كويسه؟!
– طلقنى
اتبدلت ملامح يحي لصدمه

close

يتبع….

يصلها يحي وهى منزله وشها قال
– مالك .. انتى كويسه
– طلقنى
اتصدم من الى سمعه قال – بتقوليه ايه
– ما سمعتش وقف العربيه دى
استغرب جدا من انفعالها ووقف العربيه علطول لقةها بتفتح الباب وبتنزل مسك أيدها وقال
– راحه فين
– سبنى مش طيقا ابص فى وشك
فلتت أيدها جامد ونزلت تبعها يحي على الفور مسكها وهو بيلفها ليه كانت دموعها تنزل على وجهها
– روح فى اى
– عايز تعرف
مدت تلفونها ليه وقالت – هتلاقى عذر لصور دى منين .. هتقولى اى عشان تسكتنى
بص لصور على تلفونها كانت ليه هو وجوليا لما وقفته وكانت قريبه منه غضب جدا لما عرف أن ده تحذيرها
– ما ترد .. ملكش تفسير مش كده
– الصور دى مش حقيقه

– يعنى اى
– والله ما زى إلى فى الصوره انا يومها كنت فى شغل .. الصفقه إلى كلمتك عنها جمعتنى بيها
– هى مين دى ؟!
سكتت فقال بسخريه – واحده من ضمن علاقاتك الكتير مش كده
– ليه بحسك دايما بتعيرنى بيا زمان .. لو حابه تحسبينى حسبينى على دلوقتى مش تفكرينى بالى كنت بعمله .. أنا اتغيرت وانتى مصره تفكرينى .. لزمته أى تغييرى والبنأدمه إلى بحبها لسا شيفانى زباله زى ما انا
امتغض وجهها وقالت – لما واحده تقولى جوزك بيخونك وتبعتلى صور ليه وهى قريبه منه بالشكل ده وفى شغله عايزنى مشكش فيه لما بيكون برا .. وعلى كده شغلك ده بيتمدى لحد اى .. مش عايز دماغى تفكر انت بتعمل اى برا ومع مين
رد بكل هدوء – انا مبعملش حاجه ولا بخونك .. كنت عملتها قبل كده يا روح .. أنا صونتك وبتقى ربنا فيكى ببعد اى واحده عنى عشان انتى بس متضايقيش وتكونى معايا .. بس قله ثقتك دى بتقتلنى لى بتشكى فيا كده
بصتله بحزن وعتاب وقالت – شايف غيرتى شك .. أنا بثق فيك يا يحي .. مكنتش اديتك فرصه تبررلى مدام لسا سمعاك اعرف انى بثق فيك .. ممكن كلامى بيظهرلك انى بشك فيك بس غيرتى بتعمينى انى اشوفك مع واحده غيرى
– بتثقى فيا؟ … يعنى لو قلتلك الصور دى حقيقه ولا لا هتصدقينى أنا ولا هى
سكتت ومردتش تنهد وقال
– الصور حقيقه

بصتله بصدمه فاردف – بس مش زى ما انتى فاهمه أنا لا خونتك ولا بعمل حاجه من وراكى .. يومها هى إلى جت كلمتنى خلت واحد من الزباله المصورين إلى كانو هناك ياخدلها صور وحذرتنى انى لو رفضتها هتندمنى وطلعتى انتى قصدها
– وهى كانت عايزه منك اى
سكت شويه وهو مش عارف كيف يقولها لها انها تريد اقامه علاقه معه وان يعود لذلك القرف من جديد
– سكت لى؟
تنهد وقال – كانت عيزانى ارجعلها
بصتله من تعبيراته وقالت – وانت قولتلها أى
– معقول بتسألينى سؤال زى ده .. فكرك وافقت يعنى اكيد رفضت فقامت بعتتلك الصور دى
بصت روح ليحي قربت منه وبصت فى عينه وقالت
– يعنى انت مش بتخونى يا يحي
حس بالحزن من إلى قالته حزن كبير تنهد ليجيبها ويرتاح
– لا يا روح مبخنكيش
مسكت أيده بصلها قالت – مصدقاك

حضنها بصتله بدهشه قال – احضنينى يا روح .. متعرفيش انا حسيت بخوف كبير .. خوف انى اخسرك اوى .. متقولهاش تانى
وكان يقصد حين طلبت منه أن يطلقها بادلته العناق وقالت بحزن
– متزعلش منى بسبب كلامى وشكى فيك .. أنا كمان مقدرش اعيش من غيرك
كان روح تحاول أن تثق به بالفعل لكن الصور لا تزال فى مخيلتها هل ممكن أن تكون قد تظلمه ليحي بشكها الزائد وهل تعايره حقا بماضيه وهو من تغير لأجلها
قررت تثق فيه مش اى حاجه تصدقها غير ما تسمع منه فهى رأت حبا واهتمام منه لم تجده فى غيره .. أنه دللها كوالد يرعى طفلته وكان مرح كزوج يداعب زوجته ويغمرها بعشقه .. أنها أحبته لتعطيه فرصه ايضا كى تسامحه
فى اليوم التانى شجعها انها تروح الجامعه رغم أنها مكنتش عايزه بس يحي أصر وان مفيش هيتعرضلها تانى
فعلا راحت وقضيت يومها بشكل عادى ومفيش حاجه بل كان الكل بيبصلها باحترام حتى العميد هو والاتنين الدكاتره إلى كانو معاه اعتذرولها قدام الجامعه كلها

”رواية روح جحيمي ” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top