ولم تمهله حتى فرت من امامه وهى خجله بس كانت فرحانه وقد انساها ما حدث بالكامل فكما قال إنه مكنش يقصد وهى مصدقاه
كانت كوثر قاعده على المائده نزل يحي من أوضاع عشان يغطر معاها ولما نزل لقى روح خارجه كانت لابسه جيبه وبلوزه وحجابها بصله هى كمان بعمشيت
قالت كوثر- اعقد يا يحي
سمع كلامها زقعد
قالت كوثر – انا عايزه اتابع الجمعيه الخيريه
قال يحيي – متتعبيش نفسك يا أمى فى إلى بيهتم بيها
– لا يا بنى مفيش تعب بس انا عايزه اقدم فى فعل الخير ، أنا مقترحتش التبرعات نعملها للفقراء عشان أعقد وغيرة ياخد الثواب انا عايزه فرحه الناس شكرهم
ليا دعوتهم ، ده هيفرق معايا كتير معلش يا يحيي
– معرفش عملت اى عشان يكون عندى ام حنينه بالشكل ده ، ياريتنى كنت شبهك ، مش شبه …
وسكت فجأه ومكملش الحمله بس ملامح وسه اتغيرت قربت كوثر أيدها ومسك أيده بحب وحنان
– انت حنين يا يحيي وفيك طيبه الدنيا كلها يا حبيبى ، انت ابنى وشبهى
ابتسم لها بحب بس من حوله عارف أنه مبيشهاش فى حاجه وكل يوم بيتأكد أنه يشبه ذلك الرجل إلى مبيحبش يفتكره .. أفعاله والرحمه إلى سعات بيحسها معدومه من عنده بتأكدله أنه شبه
وضع يده الأخرى على يدها قال
– إلى انتى عايزاه هيحصل وقت أما تحبى تروحى انتى عارفه المكان قولى لسواق يوصلك وتقدرى تشرفى على الموضوع بنفسك
فى يوم بالشركه رجل الأعمال يحيي ابراهيم ، داخل غرفه الاجتماعات كان فى واحده اجنبيه فاتنه تملأ مركزها وهى تضع قدم فوق الاخره ومساعدها معها ،وكان