– حاضر حضرتك أنا بس خوفت ل..
– تقدر تمشي
أومأ برأيه بالطاعه ومشي أما عماد فكان عقله فى زاويه اخرى
نزلت روح لما وصلن من العربيه وكانت بتضحك لما تفتكر إلى حصل
قال احمد – يخربيتك أنا بقيت بحاول اهدى وانتى تردى على الراجل من ناحيه
– هو إلى عصبنى أنا كنت خايفه زيك بردو وانى اسببلك مشاكل
– لا مفيش مشاكل عديت على خير
ابتسمت روح سكتت شويه بعدين قالت
– شكرا يا أحمد
– على اى
– هتدصقنى لو قولتلك انى بقالى كتير مضحكتش كده من قلبى زى انهارده
– وانشاء الله متكنش اخر مره
ابتسمت بعدين استدارت عشان تدخل وقفت لما لقت يحي وابتسامتها اختفت
قرب ووقف قدامها ببرود وهو حاطط أيده فى جيبه قال
– كنتى فين بتهيألى الدرس مبيعقدش ده كله
كانت روح هتتكلم قال احمد
– كانت معايا أنا إلى اخرتها
بصله يحي ببرود شديد وقال
– محدش وجهلك كلام
استغرب احمد من نبرته الى مسمعهاس منه قبل كده
بص يحي لروح وقال – اعتبرى نفسك مخصملك يومين
بصتله بصدمه وهو مهتمش بيها بص لأحمد إلى كان مضايق منه ومش فاهم هو عمل كده لى لم يعيره اهتمام ومشي
كل اما يفتكر ضحك روح إلى سمعه وهى معاه وبصت احمد ليها بتخليه يحترق بيحس بالضيق وبيسال نفسه ماله .. وخلى نفسه على بالى هو عمله قدامهم