قربت ووقفت عنده وهى بتقرأ قرأن فتحت الباب وعتبت رجليها لجوا
بصت حوليها والتراب إلى مالى المكان
مشيت وهو بتفتكر كلامها
– الأرض .. هو اى الى فى الارض
مشيت وهى بتبص على الأرض لحد اما حست بحاجه غريبه
بصت على اادلارص رجعت خطوه وسمعت نفس الصوت
داست على المكان وعى حاسه أنه فاضى من تحت
قعدت على رجليها وطرقت على المكان المحدد
وسمعت الصوت الى خلاها تتأكد أن فى حاجه تحت مسحت بكفيها الأرض بتبعد التراب ومسكت حاجه صلبه من جنبها من ضمن الخراب المحيط بها
ضربت الأرض بقوتها بس هى كانت بطبيعتها ضعيفه
استجمعت قواها وضربت اقوى لحد اما اتكسرت
ولقيت جوف فى الارض
كسرت تانى وعينها لقطت حاجه بتلمع
مدت أيدها لقت مفتاح
– المزرعه البيت القديم الأرض مفتاح .. هو ده المفتاح
وقفت ونضفت لبسها ومشيت وهى عايزه تبعد من هنا على قد ما تقدر زى أما يكون ما صدقت خلصت إلى عليها وهترجع
وصلت روح القصر وكانت طالعه لأوصه زينب بس مدخلتش لما لقيت كوثر موجوده
حست بوجدها لفتلها قالت
– عايزه حاجه يا روح
– ها .. لا مفيش حاجه أنا كنت حتى اطمن على مدام زينب
– اه أنا جيت أعقد معاها شويه عشان متبقاش لوحدها
– تمام عن اذنك
مشيت روح لأنها عرفت انها مش هتعرف تكلمها قدام كوثر لأنها هى إلى قالتلها متقليش حاجه لحد
راحت اوضتها وغيرت لبسها بصت للمفتاح شويه واستغربت
– مفتاح اى ده
حطيته مبين كتبها ومشيت
فى الليل كانت روح قاعده راحه جايه عماله تفكر تكلم زينب ازاى لأن كوثر حطت الممرضه ملازمه الاوضه ومعرفتش تتكلم معاها بسببها
– يارب تكون نامت
خرجت من اوضتها وراحت لأوضه زينب