– مكنش لى داعى انك تتعب نفسك
– لا مفيش تعب أنا كنت بشترى حاجات فعديت من على الصيدليه وجبتهولك
بصت للمرهم ابتسمت ابتسامه خفيفه قالت
– شكرا يا احمد
بادلها الابتسامه وهو فرحان أنه سمع اسمه منها بتلك النبره قال
– ابقى خدى بالك المره الجايه تصبحى على خير
– وانت من أهله
مشي احمد وقفلت روح الباب ودخلت
فى اليوم التالى كان يحي بياكل على السفره مع كوثر جه احمد قرب من يحي قال
– أنا رايح المزرعه عشان اشوف اخبار المشروع اى وهبلغك
سمعت كوثر صوت احمد فأصغت له
قال يحي – تمم لما تخلص تعالى على الشركه عشان فى اجتماع مع الوفد انهارده
– خلاص ماشي
قال كوثر – متعقد يا احمد كل معانا رايح فين فى وش الصبح
وقف يحي قبل أما يمشي وبصلها قال
– ملوش داعى يا مدام كوثر مش عاوز ازعجكم
حزنت كوثر من صوته وهو بيتك فى نبرته على اللقب
قال يحي – تزعج اى يبنى بتتكلم كده لى وكأنك غريب .. أعقد متعرفش أن أمى بتحبك زيك زى ولا أى .. أعقد بلاش كلام فارغ
– لا معلش هبقا اكل فى الشغل …. اصلى متعود على كده
زعلت كوثر على كلام ابنها لانها عارفه أنه يقصدها
– عن اذن حضرتك
مشي احمد وسألهم وهو مضايق لأنها لو كانت سكتت يبقا احسن بيحس أنها بتشفق عليه قدام يحي لانه ميعرفش أنه ابنها بجد
كان خارج من القصر
– احمد
وقف على الصوت ده ولف لقاها روح هى إلى بتندهله
قربت منه مدت أيدها بالمرهم قالت
– شكرا تانى
ابتسم قال – على اى .. وبعدين انتى عيزانى اخده .. أنا بقولك جيبهولك
بصتله بإستغراب فأضاف بمزاح
– خليه معاكى يا روح هو مبيتحطش مره واحده يعنى هتحتاجيه تانى متستعجليش
ابتسمت ابتسامه خفيفه فحس أن ضيقه بيبعد لأنه اتكلم معاها