اياد بحيرة: محتار اقولها ولا لا
طارق بتحذير: بلاش لحد ما نتأكد
قمر بقلق: في ايه؟
اياد: هقولك بعدين
طارق: المهم خلينا نجهز عشان نمشي من هنا
اياد: يلا
******************
وتاني يوم الصُبح خرجت قمر من المستشفى ورجعت البيت ودخلت اوضتها ترتاح فقعدت عالسرير ومسكت تليفونها تكلم فارس بس مردش عليها فقفلت تليفونها ونامت، وبعد شوية صحيت على صوت رنة التليفون برقم فارس فقامت ردت عليه وفي المكالمة
قمر بتعب: انا عملت ايه طيب
فارس بعصبية: كل ده ومعملتيش انتي ايه مبتحسيش؟
قمر بعدم فهم: انا بجد مش فاهمه عملت ايه، انا بقالي اسبوع تعبانه
فارس بغضب: بطلي تمثيل وكدب بقا
قمر بحزن مكتوم: فهمني طيب
فارس بغضب: يعني ابعتلك كذا مرة وانتي مترديش ده غير برودك معايا كل ما اطلب منك حاجه
قمر بحزن: انا كنت ف المستشفى، وانت بنفسك كلمتني وانا هناك، وقولتلك خلينا ف النور وهنرتاح لكن انت مش راضي وانا مش عاوزه غيرك
فارس بغضب: وانا مش عاوزك
قمر بصدمة: ايه؟