كلهم قاموا وفضل سيف وفارس يتناقشوا لحد ما قال سيف: طيب انا هروح انام شويه عشان اكون فايق، انت مش هتنام؟
فارس: لا هفضل صاحي
سيف: طيب وسابه ومشي، ورجع فارس مكتبه وقعد عالكنبه ممدد وهو بيشرب قهوه وفتح تليفونه فلقى رسايل من قمر ومكالمة فرد عليها واتصل بيها واول
ما كلمته سألها: مستشفى ايه وتعبان ايه؟
شرحتله قمر اللي حصلها بتعب فرد عليها بحنية: الف سلامة عليكي
قمر: الله يسلمك، انت سهران ليه؟
فارس: عندي شغل شوية كده وقولت اكلمك قبله
قمر بقلق: طيب كنت ريحت شويه ولما ترجع نتكلم
فارس: لا لا خلينا نتكلم
قمر: طيب
وبدأوا يتكلموا سوا وفجأه اتخانق فارس معاها وزعق فيها وقفل في وشها السكة بعصبية
********************
وبعد يومين استعد علاء وأميرة عشان يزوروا قمر
فسأل علاء اميرة: روڤان مش هتيجي ولا ايه؟
اميرة: هروح اشوفها
فدخلت أميرة الى اوضة روڤان لقيتها نايمة وبتهلوس ب”ايوه انا اللي جبت التعبان، انا اللي هموتك، انا بكرهك”
فانصدمت أميرة من اللي سمعتها وقررت متصحيهاش وراحت لعلاء وقالتله: يلا بينا روڤان نايمه
وبعد دقايق وصلوا المستشفى واستنوا بره عشان الزيارة، ف الوقت ده اتصلت روڤان على تليفون أميرة فبعدت شويه عن علاء وردت عليها، ساعتها كان اياد
ماشي في ممر المستشفى رايح اوضة قمر فحد من الممرضين قاله ان في ناس واقفين قدام اوضة قمر مستنيين اذن الزيارة فاتصل بطارق وبلغه فخرجلهم طارق واول ما شافته أميرة قفلت تليفونها ونادت عليه وهي بتقول: قلبي عندك يا طارق شد حيلك
طارق: الشده بالله