طارق: يعني ربنا بيعمي بصيرته ويبدأ يسلط عليه نفسه فالحقد والكره يملوا قلبه من ناحية نفسه وناحية اللي حواليه كمان، لانه بيبقا شايف انهم احسن منه في كل حاجه فيبدأ يأذيهم لدرجة توصله انه يمشي في سكة السحر والشعوذه وده كفر بالله
قمر: يعني كده بيفسروا الاية “وفي قلوبهم مرضٌ فزادهم الله مرضًا”
طارق: بالظبط كده، وخدي بالك طول ما انتي ماشيه في الدنيا هتشوفي تفسير القرآن قدام عينيكي سواء بالكلام او بالفعل، ربنا يحفظك من كل شر وسوء انتي واخوكي وامك يا بنتي
قمر: ربنا يحفظنا كلنا يا بابا من نوايا الناس الخبيثه ويبعدهم عننا
طارق: يارب، المهم هتبدأي دراسه امتى؟
قمر: كمان كام يوم كده انا ملحقتش اخد اجازه
طارق: ربنا يوفقك يا بنتي، اعملي حسابك هنجيب هدوم جديده بدل اللي اترموا
فابتسمت وباسته من راسه وقالت له: ربنا يخليك لينا
وسمعت صوت والدتها بتنادي عليها عشان تساعدها في البيت فاستأذنت وراحت تساعد والدتها وبعد كام ساعة دخل كل واحد فيهم اوضته وناموا…..
وتمر الايام والدراسة بدأت في الجامعه من تاني، وفي يوم قمر كانت مع صاحبتها ملك في الجامعة رايحين يختموا ورق مهم من الادارة وبيتكلموا عن اللي حصل لقمر
ملك: وعملتوا ايه؟
قمر بحزن: ولا حاجه ربنا اقوى منهم وقادر يشغلهم بنفسهم بعيد عننا