***********************
وبعد كام ساعة لقى سيف داخل عليه ومعاه شنط بلاستيك فسأله فارس: ايه اللي رجعك؟؟
سيف وهو بيحط الشنط عالطاوله قدامه: عاصم عاوز ينزل اجازه بكره، مراته تعبانه شويه ولازم يبقا جنبها
بصله فارس بترقب وسأله: ومين اللي هيديله التصريح؟
طلع سيف ورقة من جيبه وفتحها وادهاله وهو بيقول: انت طبعا، هو مستني امضتك عليه
فاخذ فارس التصريح منه وقرأه وبص لسيف وقال باستهزاء: شهر؟؟ هو مين فيهم اللي تعبان؟
سيف بنفاذ صبر: انت مالك ما تنجز وتمضي
مضى فارس على التصريح ورجعه لسيف وهو بيغمزله: ابقا قوله فارس بيقولك اجازه سعيده
فاخذ سيف منه الورقه وطبقها تاني وحطها في جيبه وقال: عينيا
سرح فارس شويه فنادى عليه سيف فانتبه له وهو بيبص للشنط وسأله: ايه الشنط دي؟
سيف بابتسامه: ده اكل، لاني عارفك مكالتش
ولع فارس سيجاره وقال: لا اكلت حاجه خفيفه كده
سيف: طيب قوم ناكل سوا
نفه فارس دخان سيجارته بضيق وقال: مليش نفس
سيف: فارس لو في حاجه مزعلاك قول احنا صحاب ومفهاش حاجه لما تتكلم معايا ونحل المشكله سوا
فقام من مكانه وراح ناحيه الباب وهو بيقول: مفيش انا كويس، بس هنزل اتمشى شوية افك عن نفسي
فمسك سيف المفاتيح بتاعت فارس ونادى عليه وحدفهاله وهو بينكشه: خد، مضتيعهاش من ايدك، مش هتلاقي زيها
فارس بابتسامه: هي ايه دي؟
سيف باستعباط: المفاتيح طبعا
فسابه ومشي اما سيف راح يبص عليه من البلكونه فشاف توهانه وحركاته العشوائيه لحد ما ركب عربيته ومشي فقال بابتسامه: ااااه لو تريحها وتريح نفسك وتبدأ من جديد