كانت نادين قاعده في اوضتها بتفكر في المصيبه اللي حصلتلها من خطيبها وبتفكر ازاي تخلي فارس يتجوزها بسرعة لحد ما دخلت عليها امها ناهد وسألتها: بتفكري ف ايه؟
نادين: في فارس، خايفه منه
ناهد: ليه؟
نادين: خايفه يعرف اني كذبت عليه
ناهد: طيب والعمل
نادين: مش عارفه، انا هتصل اشوفه عمل ايه مع قمر
وبعد ما اتصلت بفارس ورد عليها الحج سالم وبلغها بإن فارس تعبان فقالت: انا جايه، لازم اكون جنبه
وقفلت السكه وبصت لأمها فسألتها ناهد: ماله فارس؟
نادين: تعبان
ناهد بخبث: طيب ماهي فرصتك تكوني جنبه
نادين: ده واجبي بحكم القرابه والصداقه اللي بينا
ناهد: برضه مش فاهمه
نادين: فهميني طيب
ناهد: هتكوني جنبه كحبيبه كمان، لانه في وقت يائس محتاج حد يسمعه، يهتم به، يشجعه يقوم وده دورك
نادين: عندك حق، انا هحضر شنطتي واسافرله
ناهد: ماشي
وسابتها وخرجت وبعد نص ساعة كانت نادين حضرت شنطتها وفي طريقها للقاهرة، وبعد ٣ ساعات وصلت نادين قدام شقة فارس ورنت الجرس ففتحلها