روڤان بسرعة: ايوه، بس عايزاك تتوصى اوي في المصايب ووقف حالها خالص
أميرة: لا طبعا مش لدرجة الموت
برقش: خلاص، بس انا عاوز صورتها
طلعت روڤان صورة بنت من شنطتها وقالتله: اهي الصورة
اخدها برقش منها وبدأ يكتب عليها طلاسم ويحضر اعمال وخُدام والجو ابتدأ يقلب والحاجات اللي ف المكان بتتحرك واميرة وروڤان قاعدين مرعوبين من اللي بيحصل لحد ما برقش خلص اللي عمله وراح مخرج من جنبه ازازة صغيرة وقال: المرة دي تحطوا الازازه دي ف الاكل، والصورة دي تدفنوها في المقابر اللي هقولكم عليها
أميرة بحقد كبير: وده هينفع؟
برقش: هتشوفوا النتيجه بعينيكم
روڤان: وده هيشتغل امتى؟
برقش: اول ما ينزل جوفها
أميرة بارتياح: تماااام
روڤان: طيب وهندفن الصورة دي ازاي؟؟
أميرة: سيبي الحكاية دي عليا
روڤان بابتسامة: ماشي
ودفعوله الفلوس وسابوا المكان ومشيوا بسرعة
******************
نروح لبيت بطلتنا قمر بعد كام يوم من رجوع أميرة وروڤان من عند الدجال
كانت قمر قاعده مع اخوها الكبير اياد في اوضة الجلوس بيتناقشوا في موضوع في الدين ساعة ما جرس الباب رن فقالت قمر: ده أكيد المكوجي جايب هدومي
اياد: طيب انا هقوم افتح واجي نكمل مناقشة
قمر بابتسامة: ماشي
وراح يفتح الباب ولما فتحته لقى صبي المكوجي بيديله هدوم قمر وطلع يجري بسرعة، فاستغرب ايا من اللي عمله وقفل الباب ورجع لاوضة الجلوس تاني، وهو راجع شم ريحة وحشه اوي فقال لقمر وهو بيحط الهدوم على الكنبه: افتحي الشباك احسن في ريحة وحشه اوي
قمر: حاضر
وقامت تفتح الشباك، اما اياد فقعد جنب الهدوم بيقلب فيها وقرفان لحد ما لقى عليها علامات غريبه اوي فزعق في قمر وهي بتقرب منه عشان تشيلهم: اوعي تلمسيهم
قمر بخوف: في ايه؟
اياد بتحذير: خليكي بعيد عن الحاجات دي وروحي نادي على ابوكي
قمر بقلق: هتعمل ايه فيهم؟
اياد: ابوكي هيتصرف بس خليكي بعيد ونادي عليه
قمر بعند: لا نادي عليه انت
اياد بعصبية: مش وقته يا قمر
ونادى على والده طارق اللي جه بسرعة وهو بيسأله: في ايه يا اياد؟
اياد: افتح الحاجات دي وشوفها