نروح لقمر قبل يومين
كانت قمر ف اوضتها بعد العصر، وقامت تصلي وبعد ما خلصت طلعت وقفت ف البلكونه شوية فسمعت اياد اخوها وهو واقف في شباك اوضته بيتكلم ف الفون بصوت حنين كده اول مرة تسمعه، فابتسمت ودخلت اوضتها وطلعت منها وراحت لاوضته وفتحت الباب بالراحه واتسحبت وجت من وراه وخضته وهي
بتمسكه من قفاه وبتقول: قفشتك
اتخض اياد والفون كان هيقع من ايده ولف وهو بيقول بصوت عالي: في ايييييه؟؟
حطت قمر ايديها في وسطها وسألته بابتسامة: بتكلم مين؟
فتح اياد سبيكر الفون وقال: بكلم حبيبتي، سلمي عليها
اتوترت قمر وسألته: عادي كده؟
اياد: اه عادي ما هنروح نخطبها بكره
وقال اياد لحبيبته: سارة، دي قمر اختي اللي حكيتلك عنها
سارة: ازيك يا قمر؟ اياد حكالي عنك كتير اوي
فرحت قمر وسلمت عليها وقالت بعتاب: بس انا اياد محكاش عنك
سارة: كده يا اياد، دي فيها خناقة
قمر بسرعة: لا لا ربنا ما يجيب خناق
سارة: ماشي، عشان خاطرك بس، وان شاء الله نبقا صحاب