قعدت على ضفة البحيره اقذف الأحجار داخل المياه مأخوذه بجمالها
لكن قاعده مش مرتاحه، مشفتش اى شخص من وقت فتحت عنيه
رجعت على القصر تانى ودخلت من باب خلفى كان مفتوح واتيحت لي الفرصه ان اتملى جمال القصر
اللوحات المعلقه على الجدران
الثريات، التحف، السجاد الغريب
كل شيء داخل القصر ينطق بالجمال، دول راحو فين بس يا ربى وانا اعمل ايه دلوقتى؟
رجعت غرفتى وفضلت قاعده فيها لحد ما سمعت صوت فى الطابق الأرضى
فتحت باب غرفتى من غير ما حد يشعر او اعتقدت كده لان اول ما قدمى حطت على الأرض الكلام وقف
كان الخمس شبان والبنت إلى جابونى هنا مجتمعين مع صاحب القصر
وكان كل واحد فيهم بيقول رأيه او ملاحظاته
خلاص كل شيء واضح، قال صاحب القصر، لازم نستعد كويس لكل طاريء
وزى ما وضحت الأفضل أن ننقل اللقاء بعيد عن هنا
البنت قالت والفتاه سنتركها هنا؟
صاحب القصر بص بحزن كأنه شايفنى من خلف الحيطان وقال هذا قدرها