كتيبة استطلاع الذئاب وصلت مكان الاجتماع وفضلت مرابطه مده طويله لحد ما تأكدت ان الخطر زال
ثم تقدمو أفراد واحد واحد إلى أن وصلو البقعه التى كانو فيها
وكان المنظر مرعب، عشرات الجثث مرميه على الأرض
بقايا أعضاء جثث مشوهه
وأطلقت كتيبة الاستطلاع عوائها والذي يجمع القطيع مره أخرى ويطمأنهم ان الخطر رحل
تجمعت الذئاب التى فرت إلى الكهوف والجحور فى باطن الأرض وعلى أطراف الغابه مره أخرى
قطيع كبير يشبه الجيش المتفرق
وشافو اخواتهم واطفالهم مدبوحين ممزقين وقعدو ينوحو ويبكو
والكل بيسأل ايه الى حصل هنا؟
مجموعه بتقول النمورين!
ومجموعه تانيه بتقول دول فرقة قراصنة الذئاب الملعونه
ودى كتيبه معارضه لمجلس الذئاب هاربه تعيش على السرقه
لكن داخل كل واحد فيهم كان عارف ان كلامه غير مقنع، إلى عمل كده كائن، شيء لم يعرفو به من قبل
لم يقابلوه ولا يستطيعون ان يحددو كنيته
رعد سيد الذئاب عرف الحقيقه، دى نفس الجروح والمجزره إلى حذره منها ادم وشافها بعنيه
رغم كده كان مضطر يخلق سبب مقنع يطمن قطيعه ويلفهم حواليه
وصرخ ان دا من عمل ادم
ادم اتفق مع كتيبة القراصنه الملعونه عشان ينقذوه
ادم هارب ومتفق مع خارجين على القانون ولازم الكل يبحث عنه ويقتله
ادم دمه مهدور
وبسرعه رعد دخل مجلسه وأمر يجيبلو الحراس إلى كانت مهمتهم حراسة المجلس ومراقبة الغابه
وطلب يقابلهم وحده