وحملته وصعدت لسطح المنزل، ثبته على جدار القصر وشريط زخيره يتدلى منه
وقررت ان اظل ساكنه حتى إذا فكرو بالاقتراب امطرتهم بالرصاص
ولأول مره افتكر حاجه كويسه لوالدى لما كان بياخدنى وهو بيصيد الأرانب والحيوانات البريه وكيف عملنى كيف اصوب
وفضل القطيع فى مكانه كأنهم كانو عرفين الخطر القريب منهم
لكن لما الليل انتصف القطيع تخلى عن حذره وبدأ يهاجم القصر كجماعه
حينها حانت فرصتى وامطرتهم بالرصاص، عشره، مائه، خمسمائه رصاصه
وسقط بعض القطيع مصاب وارتفع عواء الذئاب الغاضب
وسمعت بين عوائهم انين الكونت ادم فى غرفته
القطيع دب خلاله الزعر وتفرق وانا بعيد تلقيم الرشاش شفت طرف ثوبها
كانت فتاه غير واضحة الملامح خلف القطيع وكانت تتحدث معهم
الذئاب انسحبت بعد ما جرو المصابين منهم
انا متأكده كان فيه انسان معاهم
بنت عمرها نفس عمري، لكن شعرها طويل وأكثر بياض وجمال
ورحل القطيع ولم يظهر مره أخرى تلك الليله
فضلت نايمه فوق سطح القصر لحد ما الشمس طلعت وحسيت بسخونه لسعت وشى