كأنه بيفكر وسمعت خبطه على باب القصر
القصه للكاتب اسماعيل موسى
من غير تفكير أطلقت عليه رصاص، الرصاص كان بعيد عنه لكنه إرتعب ونط بعيد عن باب القصر، بص ناحيتى وشافنى
البندقيه كانت فى ايدى حركتها كأنى هضرب الذئب اختفى داخل الغابه
ايوه كده يا دارين الظاهر انهم عرفو انك مش سهله وانك مش هتسمحى لأى حد يقرب من القصر وغمرتنى السعاده وقعدت ارقص بعد ما شغلت الموسيقى وانا حاضنه باكو
ووصل قطيع الذئاب دون أن انتبه بس باكو حس بيهم ونط من حضنى
كان ضهرى للغابه والقطيع معملش ضجه وصوت زى مبارح
وفجأه سمعت الصوت إلى كان هيوقع قلبى
قائد القطيع اطلق عواء غاضب كبير لما شاف الشجر متقطع
ومن وراه بقية القطيع صوت خلى جسمى كله يرتعش
وقربو من بعض وغيرو نظرهم من الشجر لفوق ناحيتى
واستمر العواء المرعب وانا مش عارفه اعمل ايه
القطيع شكل دايره فى منتصفها الذئب الضخم وخرج من بينهم جرو صغير كان بيشم الأرض
وفضلت أنفه تتبع أثر اول ذئب وصل الليله إلى انا أطلقت عليه الرصاص
فضل ماشي لحد ما وصل الباب ورجع تانى القطيع وفى فمه فارغ رصاصه
كأنهم بشر، قعدو يبصو على فارغ الرصاصه وصوبو نظرتهم ناحيتى تانى