وكان هناك طريق يختصر المسافه الضعفين وقررت ان اقطعه
وكانت دمارا كانت ملتصقه بى محتميه بقوتى، ومشينا ببطيء لما وصلنا سهل السراب، وزعت الحراس حولى وطلبت منهم ان يتحركو بحذر
وصلنا حدود كائنات الظل ومشينا كالضوء بلا صوت يذكر
كان أمامنا ٥٠٠ متر للوصول لصخرة انتيسون وهناك توجد حفره كبيره داخل الأرض تشبه قبو واسع يمكننا أن نستريح داخلها
وحالفنا الحظ، تركتنا كائنات الظل نمر بسلام بعد أن تلوت تعويذتهم ومنحونى اذن العبور فأنا اتحدث لغتهم ولا احد يعرف ما حدث غيرى
ولو جرب اى ذئب عبور ذلك الطريق بمفرده حتمآ ستبتلعه الأرض
ثم أمرت الحراس ان يبقو داخل الحفره ولا يغادروها مطلقآ وأخذت دمارا معى لدخول ارض مصاصى الدماء
حتى لو كان الوضع بالغ الخطوره فليس هناك اى مانع ان تكون معك فتاه جميله تمنحك الدفيء وتلقى بظلالها الانثويه على الرحله
ورأيتهم، حراس مصاصى الدماء يراقبونا من بعيد وادركت انهم ابلغو
قائدهم بوصولى فأنا لست غريب عنهم