ليلة العرس جاء السلطان لتهنئة العرسان، فغمزت عيشة أباها ،وقالت : ارفع يا أبي النقاب عن وجه امرأتك ،هيا لا تخف . تردّد ،ولما رفعه، توقّف مدهوشا ،ودهش أيضا السّلطان ،وكلّ الحاضرين ،فلم ير أحد في حياته أجمل من تلك المرأة ،كانت القطة تنظر من أحد الأركان، ثمّ ضحكت ،فلقد جعل سحرها الغولة أجمل ممّا كانت تعتقد ،وقالت :الآن بإمكاني الإنصراف وترك العرسان يمضون ليلتهم بهدوء …
close
إنتهت الحكاية أرجو أن تكون قد نالت إعجابكم