”رواية غرام قاسم ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

غرام قاسم

أوليان انتفضت مكانها وقالت برعشه : أرجوك متضر’بنيش…
قالتها وانهارت في البكاء وهي مش شايفه قدامها غير رسلان جاي يضر’بها بتقول : أرجوك.. هعملك اللي انت عايزه ، بس سيبني في حالي.. مش عايزه منك حاجه..
انزوت على نفسها في آخر الغرفه وهي بتدفن وشها بين ركبتها وجسمها بينتفض..

قاسم قرب منها ببطئ وهو مادد ايده قدامه وعيونه فيها دموع عليها وبيقولها بحنان وحز’ ن : أوليان انا قاسم.. متخافيش مني..
قعدت تهز براسها بعنف وهي بتصرخ : لا لا.. انا مش هسمحلك تعاملني كده.. انا مستاهلش كل ده.. انا مش هسمحلك تهينني تاني.. كفايه كده…!
قعدت تكرر في الكلام وهي بتنتفض وبتشهق لغاية ما هدي صوتها وسكتت.. وهي ضامه نفسها..

close

عرف قاسم ان حالتها رجعت تاني بعد ما اتخطتها من سنين… قاسم كان كل ده باصصلها بعيون حمراء من الغضب.. حط كفه في خصلاته الناعمه وهو بيدور حوالين نفسه بتشتت وبيهمس : مش هستحمل اشوفها كده كتير.. مش هقدر ..

وخرج من الغرفه عشان يتصل بالدكتور يعرف منها يعمل ايه عشان حالتها متدهورش اكتر..
الدكتوره من الموبايل : سبق وحذرتك يا قاسم باشا انها لازم تكون في بيئه مناسبه عشان فترة الراحه.. مينفعش يكون في اي ضغط عليها من اي ناحيه.. ممكن سؤال بسيط؟
قاسم وهو عارف السؤال : اتفضلي…!

الدكتوره بتردد : هو يعني.. هي بتتعرض للتعن’يف مش كده؟
همهم قاسم كإجابه..
الدكتوره : جوزها هو السبب مش كده؟
قاسم بشرود : بالظبط..

الدكتوره : هي مش لازم تشوفه ولا تختلط بيه الفتره الجايه خالص…
قاسم قفل معاها وإتأسفلها عن الازعاج وراح نادى عاملتين من الفيلا عشان يغيروا هدومها ويسندوها للسرير..
بعد يومين……

”رواية غرام قاسم” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top