”رواية غرام قاسم ” ❤?كاملة ? جميع الفصول ?

غرام قاسم

قاسم قرب منها وهو بيقول بصوت عالي عشان تلفله : أوليان انتي مش فاهمه حاجه.. اقعدي خلينا نتكلم وانا هفهمك اقصد ايه؟!
اوليان كانت قعدت على السرير بو’هن وهي بتبكي بقوه : انا مش قادره اصدق.. ليه؟ عملت ايه عشان اخليك تشك في كلامي؟
قاسم بصلها بحز’ ن وقرب منها وهو بيقول برجاء بعد ما شاف ان حالتها هتسوء : يا أوليان ارجوكي.. اسمعيني الأول.. انا عايزك تحكيلي كل حاجه.. انا بثق فيكي جدا.. بس حاولي تساعديني عشان اعرف الغرض من الصور ..

أوليان رفعت وشها اللي كانت مد’فون بين كفوفها وكان عليه انهار سوداء من الكحل المختلط بدموعها : وعايز توصل لإيه تاني؟ انا مكدبتش عليك في ولا حرف.. بس عارف دي كانت غلطتي من الاول.! انا المفروض كنت اعرف ان لكل جميل مقابل.. والمقابل اهو..
شاورت على نفسها بحز’ ن وهي بتشهق وتقول : المقابل كسرتي يا قاسم..
قاسم قرب منها في لحظه وأخدها في حضنه.. وهي بتد’ فن وشها في صدره.. وبتمسكه بقوه.. قعدت تشهق وهي بتقول : كنت فكراك مختلف عنهم.. بس الظاهر كلكم نفس النوع..

close

قاسم غمض عيونه بغ’ضب من نفسه وهو بيمشي ايده على حجابها عشان تهدأ وهو بيقول بهدوء وحنان : اشششش.. اهدي خالص هنتكلم بكره..
مشي بيها لغاية السرير وقعدها معاه وهو بيبوس راسها بخفه كذا مره وبيهمس بحز’ن وبيشدد على حضنها : انا آسف.. مقصدتش اللي انتي فهمتيه.. سامحيني!
أوليان كانت بتشهق وهي بتقول : انا مش وحشه يا قاسم.. ارجوك متبقاش انت كمان زيهم.. انت كنت أملي الوحيد ليا!

”رواية غرام قاسم” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

قاسم رفع وشها من صدره وهو بيبص في عيونها وبيقول بحنان : ممكن تبطلي بكاء؟ اهدي خالص دلوقتي.. وهتدخلي تاخدي شاور وتغيري هدومك.. وهنتكلم بروقان لما نصحى..
أوليان هزت راسها وهي بتخرج من حضنه.. قامت ودخلت الحمام من غير ما تاخد هدوم معاها..
قاسم كان قاعد مكانه بيشد شعره بقوه وهو بيمسح وشه بغض’ب : غبي غبي! ايه اللي خلاك تقولها على الصور دي..

بعد دقايق قاسم مسك الموبايل بتاعه واتصل بخالد : ايوه يا خالد.. اسمعني كويس ، هبعتلك رقم دلوقتي حالا.. عايز اعرف بإسم مين؟ وتجيبلي كل التفاصيل عن الشخص ده!
خالد بإستغراب : تمام يا قاسم باشا.. هو في حاجه حصلت؟
قاسم وهو بيزفر أنفاسه : هي حصلت امبارح وانا اتشغلت مع التحضيرات ونسيت اقولك.. المهم الاقيه على المكتب الصبح..! وهنبقى نتكلم!

قاسم قفل معاه وهو بيتو’عد للي عمل كده..
فاق من سرحانه على صوت أوليان المهزوز اللي جاي من وراء الباب : ل.. لو سمحت ممكن تجيبلي هدوم؟
قاسم ابتسم عليها وقام وهو بيقول : عيوني .. لحظه بس!

راح لغرفة الدريسنج رووم ووقف ينقي لها طقم محتشم لغاية ما تتعود عليه..
قاسم مسك طقم باللون الأسود واخد اللي هتحتاجه.. وراح خبط على الباب وهو بيتنحنح..
قاسم بلطف : أوليان.. افتحي الباب!

أوليان مدت ايدها بعد ما فتحت الباب حته صغيره..
أوليان وهي بتحرك ايدها : فين يا قاسم..
قاسم قرب البيجاما من ايديها لغاية ما مسكتها .. وقفلت الباب بقوه..

”رواية غرام قاسم” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top