العشق …يعاني من الخذلان ويشعر أن كل شىء انهدم فوق رأسه …لا سلوي له ولا مخرج هو وقع في متاهة العشق وكُتب عليه المعاناة للابد …
فكر بحزن …أخرج هاتفه وهو يتصل بوالدته…والدته التي رفضت أن تنتقل معه إلي ذلك المنزل …والدته التي قاطعته بسبب ما فعله بحياة …حياة لم تسلب قلبه فحسب بل سلبت قلب والدته أيضا …تنهد بتعب وهو يبحث علي رقمها لكي يتصل بها وقلبه مثقل بالهموم !!!
…
فتح أحمد الباب لكي يخرج ويذهب الي والدته إلا أنه فجأة تأوه عندما لكمه أحدهم ليسقطه أرضا …نظر احمد الي من ضربه ليجده مروان ….ولج مروان للمنزل واغلق الباب وهو يقترب منه …نهض احمد واقترب منه لكي يضربه بغل …يريد أن يفرغ به الشعور المحبط بالغيرة الذي شعره الايام الفائتة بسبب قربه من حياة …إلا أن مروان لكمه بقوة أكبر وهو يصرخ به:
-انت بأي حق تحاسبها يا حقير …فاكر نفسك احسن منها ..
اقترب احمد بسرعة ولكمه بعنف وصرخ بدوره؛
-ملكش.دعوة …اللي اعمله مع حياة يخصني أنا وبس…وانت ملكش دعوة بيا ولا بيها …متقربش منها …اياك تقرب والا هق.تلك !!!
هجم مروان عليه حتي سقطا علي الأرض وهو يضر.بان بعضهما بعنف …كل منهما يحمل غضب كبير تجاه الآخر ولكن غضب احمد كان أكبر …غضب احمد كان بفعل الغيرة التي كادت أن تق.تله …بدأ احمد يضرب مروان بعنف وهو يهدر: